دولة علي بابا

 

 cover 5

(15)

                                     ويسألونك عن الالحاد

لم تقتصر الأثار الخطيرة التي خلفها الفساد على البنى السياسية والاقتصادية والأمنية وانعاكسات كل ذلك في الدمار الشامل الذي الحقته منظومة الحكم التي قادتها احزاب وجماعات الاسلام السياسي في العراق منذ استلامها للسلطة بعد انهيار نظام “صدام حسين” الشمولي.فقد طال ذلك الانهيار بشكل لا يقل دمارا البنى الدينية والثقافية والاجتماعية والأسس الروحية والعقائدية التي رسخت في عقل ووجدان الأمة العراقية عبر آلاف السنين.ففي بلد نشأت فيه الاديان وتجذرت العقائد الروحية وكان مهبطا لأولى الرسالات السماوية التي حملها ابراهيم فقد ظل العراقيون طيلة القرون من اكثر الشعوب التي تتشبث بالايمان الروحاني على اختلاف منابعه وتؤيلاته كما تحافظ اغلبيته على العيش في الفضاء الروحي الذي تدعمه ايضا القدسية التي يمنحها هذا الماضي الديني العتيد وتظمه مرابع مقدسة  للاديان المختلفة على طول البلاد وعرضها.

كان واضحا منذ البداية ان الجماعات السياسية ذات الاتجاه الإسلامي سوف تستغل الوضع الجديد لفرض ثقافة وحالة عامة تنسجم مع توجهاتها الدينية المتشددة، واجندتها الطائفية، وهو ما عبرت عنه بالكثير من النصوص التي فرضتها في متن الدستور الجديد وفي ديباجته.ولقد سعت هذه الجماعات بعد ذلك وبكل ما اوتيت من سلطة وقوة وثروة تمكنت منها في الوضع الجديد لكي تفرض على المجتمع حالة من التسلط الديني وطقوسه وممارساته تجاوزت فيها كثيرا نص وروح الدستور وأسس العملية السياسية القائمة على التوافق، والتعددية، والتنوع الثقافي في مسعى منها للهيمنة وفرض الأجندة الواحدية الضيقة التي كانت تخفيها على مجتمع كان منفتحا طيلة عقود طويلة على الأديان والمذاهب والثقافات المتعددة الى حد كبير.

ان تاريخ هذه المرحلة سيسجل ان الجماعات الدينية السياسية التي تحكمت في مصير العراق منذ عام 2003 اعادت ارتكاب نفس الحماقات والخطايا التي ارتكبت في اماكن عدة وفي مراحل اخرى في تاريخ البشرية، الا وهي محاولة وضع الدين ازاء التفكير العقلاني والتنوير والحريات والحقوق الطبيعية للانسان والهيمنة على الفضاء العام وقتل الفرادة بكل نواحيها الفكرية والثقافية والروحية مما استدعي ردود افعال عكسية خلقت الكثير من التناقضات الثقافية والارتدادات الفكرية التي كانت نتيجتها تأجيج الصراعات المجتمعية.

تشير دراسات عديدة تناولت قضايا تاريخ الدين والتدين ونزعة الايمان عند البشر ومبرراته الى ان هناك علاقة سببية بين الارتدادات الروحية والايمانية التي تحصل في المجتمعات وبين تصاعد درجة العداء لرجال الدين، او الجماعات الدينية التسلطية، الذين يتجاوزن مهماتهم الروحية الى فرض مؤسسات كهونيتة ترعى برامج ومشاريع سياسية، او مصلحية، وتنغمس في الفساد بكل انواعه المادي والاخلاقي.وهناك بحوث عديدة اشارت الى ان انتشار الالحاد في اوربا في العصور الوسطى لم يكن ردا فلسفيا بانكار وجود الله، بل كان بالاساس موقفا اجتماعيا سياسيا لمواجهة الطغيان الكنسي، وهيمنة رجال الدين على المجالين الخاص والعام.ولم يقتصر الأمر على مجرد تحول الالحاد انذاك الى نزعة رفض، او تمرد على الاستبداد الديني فحسب، وإنما ادى الى ان يتحول الالحاد إلى شكل نضالي في الصراع ضد الكنسية، مما يظهر حيوية العامل السياسي كدافع رئيس من دوافع التمرد ضد الكنيسة الذي وصل الى حد الالحاد.وتؤكد دراسات بحثية عديدة اجريت حول تلك الفترة ان نسبة كبيرة من الملاحدة في اوربا عانوا من فترات قنوط ويأس ادت بهم إلى الشكوك والمسائلة الروحية، وهو ما يدل على الدور الاساسي الذي يلعبه الشعور النفسي بالاحباط والتأزم الذاتي في الاتجاه إلى الالحاد.

وبعيدا عن اوربا فقد تم رصد زيادة مؤشرات الالحاد في العالم العربي اثر فشل الثورات العربية التي تفجرت نهاية عام 2010 وبداية عام 2011 والهجمة المضادة التي قامت بها القوى الدينية، والجماعات المتطرفة، لكي تهيمن على الفضاء الاجتماعي.واذا كان التاريخ قد سجل ارتفاع وتيرة الالحاد اثر الثورة الفرنسية عام 1789 بسبب الموقف الذي اتخذته الجمهورية من الكنيسة والاكليريوس الكاثوليكي، فان تزايد حدة الالحاد في العالم العربي عقب الربيع العربي لا بد ان يعزى الى انتشار حالة الخيبات والضياع وفقدان الرجاء بين الشباب العربي، وهي المشاعر التي تؤثر بشكل مباشر في اتخاذ قرار الالحاد لأنها تنعكس على تصور المرء لمفهوم الإله بالصورة التي تشيعه الجماعات الدينية.(1)

واذا ما عدنا للحالة العراقية فانه بالرغم من غياب الدراسات والبحوث العلمية والميدانية والاحصاءات الدقيقة، فلا تبدو الحالة مختلفة، وخاصة في عزو اسباب الظاهرة الى حالات اليأس والقنوط التي اصابت العراقيين، وخاصة الشباب نتيجة لممارسات الجماعات الدينية السياسية التي تربعت على دست السلطة ومارست ابشع انواع الفساد بغية الاحتفاظ بها.وتسجل وقائع كثيرة وردت خلال السنوات الماضية عبر مختلف وسائل الاعلام الوطني والأجنبي وشبكات التواصل الاجتماعي والحالات العيانية المسجلة شيوع الالحاد في العراق بشكل لم يسبق له مثيل نتيجة لذلك.من العسير الوصول الى أرقام دقيقة عن عدد الملحدين في العراق لأسباب عديدة، لكن النشاطات التي يقوم بها اصحاب هذا الاتجاه، وبالذات على مواقع الاتصال الالكتروني، تكشف عن حجم ليس بالصغير، وخاصة في الأوساط الشبابية.وفي استفتاء اجراه موقع “اكا نيوز” المتوقف والذي كان يتخذ من اربيل مقرا له عام 2011 ونشره الباحث الامريكي “خوان كول” على مدونته واسعة الانتشار، اشار الى ان 32 بالمائة من العراقيين ابدوا شكوكا في وجود الخالق في حين ان 11 بالمائة لا يؤمنون بوجوده من الأساس.(2)

من البديهي ان هناك سببا آخر اساسي يرتبط بهذا الظاهرة، الا وهو العنف الذي مارسته الجماعات الاسلامية المتشددة والتنظيمات الارهابية، كالقاعدة وداعش وسلوكيات وممارسات التوحش الذي اظهرتها المنظمة الأخيرة، وهو ما دفع بعض الناس الى التشكيك في مبادئ الاسلام وقيمه الاساسية.غير ان هذا النوع من ردود الفعل يرتبط ايضا بالفساد الذي مارسته جماعات الحكم والذي ادى بدوره الى توفير حاضنة للارهاب.وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد اشارت في تقرير عن الظاهرة نشر عام 2008 الى ان بروز الالحاد في العراق يرجع غالبا الى ازدياد العنف مما يدعو الشباب العراقي الى التشكيك في المعتقدات الدينية التي تقف وراءه والتي يروج لها المتطرفون والارهابيون، لكنها نوهت ايضا، وفق شهادات من طلاب ومدرسي جامعات عراقية التقت بهم، الى ان التشكيك المتزايد بالقيادات الدينية التي تستخدم الدين في السياسة، اضافة الى فساد الجماعات الدينية الحاكمة، يشكلان عاملان آخران مهمان في تنامي التشكيك في المعتقدات الدينية او رفضها.(3)

من المؤكد ان هناك صعوبة في القبول بنتائج الاستفتاء المذكور لاسباب تتعلق بالجهة المستفتية وبالمنهجية التي لم يتم التأكد منها والاهم من ذلك من عينات المستفتين.كما قد يكون من الصعب تصديق وجود هذا العدد الكبير من الملحدين واللادينيين في العراق، ومن المحتمل ايضا ان هناك ميل لتوظيف هذه القضية اعلاميا من جهات عديدة داخلية وخارجية في معالجات سياسية، او قد يتعلق الأمر باستخدامها في مبررات طلب اللجؤ من بعض العراقيين الى الدول الغربية، الا ان الأمر يبقى مثيرا للاهتمام اولا على ضؤ مساهمات عدد كبير من الافراد العراقيين على شبكات التواصل الاجتماعي من الذين يدعون الالحاد او اللاادرية او المتشككين والتي تظهر وجودا نشطا لهم على مستوى التشبيك الجماعي، وثانيا ما تكشفه هذه الظاهرة من انعاكسات للممارسات السلبية واللاخلاقية للاحزاب والجماعات الدينية التي هيمنت على السلطة والتي تعتبر فعلا عاملا منفرا، وخاصة للشباب للابتعاد عن الدين.

وعموما، فان واقع الحال يشير الى تنامي التيارات العلمانية والمدنية التي ترفض الاسلام السياسي ومناهجه وممارساته، وهو رفض نابع من رد فعل تجاه ما يحصل من فوضى امنية واستعصاء سياسي وانهيار اقتصادي وغياب الخدمات وهيمنة سلطات متعددة على الفضائين السياسي والاجتماعي مع ضياع الأمل بالتغير والتقدم والارتقاء والعدالة بسبب تفشي الفساد وانتشار الرشوة والمحسوبية السياسية والطائفية.ان خير دليل على تنامي الابتعاد عن الجماعات الدينية هو حركة الاحتجاجات التي شهدها العراق خلال السنوات الاخيرة الموجهة اساسا ضد رموز الجماعات الاسلامية الحاكمة، وتناقص اعداد المشاركين في الانتخابات البرلمانية والمحلية  خلال السنين الآخيرة.(4)

وادراكا منها للمخاطر التي تشكلها هذه الظاهرة على نفوذها وخاصة في كشف زيف ادعائتها بتمثيلها للدين والدفاع عن اسسه الايمانية والاخلاقية فقد انبرت قيادات الجماعات الدينية السياسية المتسلطة الى التنديد واطلاق الوعيد ضد الملحدين وتمادوا في تهديداتهم ضد اللادينيين او العلمانيين، بل وشملت تلك التهديدات احيانا كل من يدعو للدولة المدنية والديممقراطية والحريات.وفي مسعى لخلط الأوراق ومحاربة التيارات السياسية التي تدعو الى تأسيس دولة مدنية في العراق فقد لجأت قيادات الجماعات الاسلامية السياسية الى تشويه صورة دعاة الدولة المدنية الذين تمكنوا من كسب تأييد وتعاطف اغلبية كبيرة من العراقيين المستائين من الفساد من خلال دمغهم بالالحاد واللادينية والعلمانية وغيرها من العبارات التي تستخدم عادة للتجريح وكيل الاتهامات الكيدية للخصوم.

ففي مقابلة تلفزيونية هاجم “علي الاديب” القيادي في حزب الدعوة من سماهم العلمانيين بانهم “عملاء فكريين لنظام او انظمة او منظمات فكرية معينة” وذهب الى ابعد من ذلك في ترديد الاتهامات بان العلمانيين “هم بالاساس معادين للاسلام والاديان”.وفي اشارة تتعلق بصلب الموضوع الذي يرتبط بالعلاقة بين تفشي الفساد والرفض الشعبي العارم الذي توجه التيارات المدنية اضاف الاديب المعروف بكونه احد صقور الحزب بان العلمانيين يحاولون استغلال زلات المجموعات الاسلامية التي تمسك بالسلطة لاثارة الرأي العام ضدهم.(5)

غير ان بعض قيادات الجماعات الحاكمة والمتنفذة اقرت بان الفساد الذي طال كل مناحي الدولة والمجتمع كان ايضا من عوامل ظهور الالحاد خلال هذه الفترة.ففي كلمة له في واحدة من الامسيات الرمضانية في ايار (مايو) 2017 هاجم رئيس “التحالف الوطني العراقي” “عمار الحكيم” شيوع ظاهرة الالحاد في المجتمع العراقي كما حرض على الملحدين بالضرب بيد من حديد، الا انه مع ذلك اقر بان شيوع ظاهرة الالحاد ترتبط بظاهرة الفساد في المجتمع “كمصداق من مصاديق الظلم، خاصة اذا ضربت الرشوة احد مفاصل القضء”. بل ان ممثل السيد السيستاني الشيخ “عبد المهدي الكربلائي” ذهب ابعد من ذلك حين ربط بين شيوع الالحاد وبين الفشل في الاداء الحكومي والتدهور الاقتصادي في البلد.(6)

وفي شهادة لافتة، على فشل حكم الجماعات الإسلامية لانها تأتي من أهل الدار، يشير الكاتب “غالب الشابندر” الذي كان احد المنخرطين في تيار الاسلامي السياسي العراقي لسنوات طويلة قبل انشقاقه ،الى ان “الاحباط وممارسات احزاب الاسلام

السياسي” تقف وراء انتشار الالحاد في العراق.ويظيف في تلك الشهادة التي لا تخلو من قسوة:”اصبح حكم  الكافر العادل افضل من حكم الأحزاب الاسلامية في العراق”.(7)

ان الخلط بين مفهومي الالحاد واللادينية والعلمانية والدعوة المدنية هو منهج انتقائي معروف لدى الجماعات الاسلامية المتشددة، وهدفه هو بث الخوف والرعب في صفوف معارضيهم من منقدي ممارساتهم المنافية للدين ورسالته الانسانية وقيمه العليا كما ينطوي ايضا على تحريض الشرائح الاجتماعية البسيطة، وذات الثقافة  المتدنية ضد المدنيين من خلال اتهامهم بالعلمانية او الالحاد.والأهم من كل ذلك فان ما تسعى اليه الجماعات المتسلطة هو تطويق الرفض الشعبي العارم لسياسات استخدام الدين، ليس فقط في السيطرة على الدولة والهيمنة على مقدرات المجتمع، وانما ايضا في استمرار سياسات النهب المنظم للثروات الوطنية.

ومع انها استمرت بالهجموم على التيارات المدنية ووصمها بالعلمانية وبالالحاد، الا ان الجماعات الدينية اضطرت الى ركوب الموجة المدنية والادعاء بتبني شعارتها الأساسية في المواطنة والدولة المدنية ومحاربة المحاصصة والفساد.ان جنوح هذه الجماعات الى التدليس والنفاق من خلال الادعاء بتأييدها للشعارات المدنية لم يأتي الا نتيجة الزخم الذي وفرته حركة القوى المدنية والاحتجاجات والمظاهرات التي نظمتها بدء من عام 2011.وفي الحقيقة لم تكن محاولات القوى الدينية للالتحاق بركب دعاة الدولة المدنية صادقة وحقيقية، بل كانت تكتيكات تمليها دوافع انتهازية ومحاولة ركوب الموجة، وخاصة بعد ثلاث سنوات من الحرب الضروس التي شنت على تنظيم داعش الارهابي والتي كشفت بدورها حجم الفساد الذي كان وراء المكاسب التي حققها التنظيم عام 2014، كما انها جاءت قبل عام من الانتخابات البرلمانية الحاسمة في ربيع عام 2018 التي اشارت التقديرات الى توفر الفرص لحركة التيار المدني بان يحقق نجاحات فيها.

ربما كانت قضية الالحاد في العراق مبالغ بها، او حتى مفتعلة، كما اشرنا، الا انها بالتأكيد كانت من العوامل التي كشفت عن جانب مهم في قضية الفساد الذي اصبحت عليه الجماعات القابضة على سدة الحكم والتي ساقت العراق بالنهاية الى ذلك الحضيض الذي اصبح عليه.وبقدر ما يتعلق الامر بموضوعة الدين الذي جعلته جنبا الى جنب السردية الطائفية التي اوصلتها الى كراسي السلطة، فقد اثبتت هذه الجماعات انها بممارساتها اللصوصية وجشعها لم تنزع عن العملية السياسية التي قادتها جوانبها الاخلاقية وموازين العدالة التي يجب ان تقوم عليها فقط ،بل انها اشاعت مناخا مشككا، او حتى معاديا، للدين الذي جاءت باسمه الى السلطة.(8)

قد لا يشكل الالحاد ظاهرة كبيرة في العراق لكن الاكيد ان منظومة الفساد المرتبطة بالتسلط باسم الدين والاستبداد السياسي ستفتح الطريق الى المزيد من الانهيارات النفسية والاجتماعية عند العراقيين والى غرس المزيد من بذور الشر في المجتمع العراقي وهي كلها عوامل تصب في مجرى عملية انهيار العراق وتفكيكه.

 

 

                        هوامش ومراجع ومصادر الفصل الخامس عشر

 

1-انظر،” في دوافع الالحاد، موقع الجزيرة” ، ميدان، 25 تموز 2017

استعراض لثلاثة كتب وهي:

“الإلحاد في الغرب”، رمسيس عوض

و”سيكولوجية الإلحاد” بول فيتز

و”الإلحاد وأسبابه: التاريخ الأسود للكنيسة”  زينب عبد العزيز

http://midan.aljazeera.net/intellect/sociology/2017/7/25/%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF

2-انظر:”موت الإله في العراق، 32% يعتقدون انه غير موجود و11% غير متأكدين” مدونة خوان كول، (بالانكليزية)، بلا تاريخ

 https://www.juancole.com/2014/02/death-iraqis-exists.html

3-انظر:”عراقيون:الإلحاد ينتشر بسبب الفساد الحكومي والموت المجاني”، موقع ايلاف،  12/8/2017

http://elaph.com/Web/News/2017/8/1162319.html

انظر كذلك:”العنف يجعل الشباب في العراق يشككون في رجال الدين، نيويورك تايمز، 4/3/2008

http://www.nytimes.com/2008/03/04/world/middleeast/04youth.htm

انظر ايضا:”الالحاد في العراق بين الواقع والمبالغة، عماد جاسم، طريق الشعب،5 تموز 2017

http://www.iraqicp.com/index.php/sections/2016-04-17-20-22-47/60689-2017-07-05-18-07-44

4- انظر:”المجتمع العراقي اسلامي وليس علمانيا”، علي الاديب، المسلة

http://almasalah.com/ar/News/110333/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82

انظر ايضا:”العلمانية دخيلة على العراقيين والشعب العراقي هو اصلا شعب اسلامي”، علي الاديب ، الحوار 8 آب 2017

http://ahewar.org/rate/ys.asp?yid=2766672

 5-انظر:”الحكيم يحذّر من شيوع الإلحاد في المجتمع العراقي، جريدة الصباح الجديد 30 آيار 2017

http://newsabah.com/newspaper/123513

6-انظر:”شبكة اخبار العراق، غالب الشابندر:زيادة نسبة الإلحاد في العراق نتيجة ظلم وفساد الأحزاب الإسلامية، موقع العراقية نيوز،  2 اذار 2017

http://aliraqnews.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82

انظر ايضا: “ممثل السيستاني:من نتائج الأخطاء الحكومية انحراف الشباب وانتشار الإلحاد، موقع سومر نيوز، 29/12/2017

http://sumer.news/ar/news/24712/%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF

7-“مستقبل العلمانية في العراق”، مركز الحريري لدراسات الشرق الاوسط، المجلس الاطلسي، واشنطن

http://www.achariricenter.org/future-of-secularism-in-iraq-ar/

8-انظر:”هل يستطيع العراق الانتقال الى ما بعد الطائفية، صلاح النصراوي ، الاهرام ويكلي، 3/8/2017

http://weekly.ahram.org.eg/News/22086.aspx

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *